عقيدتان هما وجهان لعملة واحدة

عقيدتان هما وجهان لعملة واحدة

العقيدة الصهيونية التي تقول بقيام إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، وذلك تحضيرا لمجيء المسيح المنتظر.
بهدف تحقيق هذا المشروع العقائدي العنصري ، إسرائيل مستعدة لشتى أنواع الحروب التدميرية مهما كلف ذلك.
العقيدة الثانية هي عقيدة الولي الفقيه والتي تقوم على نشر السيطرة الفارسية أينما إستطاعة بغية تحقيق الأمبراطورية الفارسية بشتى أنواع الحروب تحضيرا لمجيء المهدي المنتظر.
عقيدتان تدميريتان تقومان على فلسفات ميتافيزيقية معادية للسلام والعيش الآمن لبني البشر اللذين لا يشاركونهم إيمانهم .
ماذا لو تفاجأ أصحاب هذه النظريات يوم مثولهم أمام الديان الأعظم بزيف عقيدتهم ؟
ماذا لو إكتشفوا أن تضحياتهم من أجل المشروع الموعود ذهبت سدى وأنهم خسروا نفسهم في الدنيا والآخرة فدى كذبة ما يسمى برجال الدين ؟
لم لا يستطيع بني البشر العيش بسلام على هذا الكوكب؟
أجد أن عالم الحيوان أفضل من عالم الإنسان الذي يستعمل ذكاءه للدمار .
الحيوان لا يشن الحروب ولا يطمع بكسب الأراضي. هو يعيش بتوازن الطبيعة كما خلقها الله ولا يقتل أو يصطاد إلا ليسد جوعه الطبيعي وليس لطمع بأمور أخرى مهما كانت تسمياتها.
تعلموا السلام من الحيوان يا بني البشر ، والسلام لمن ينشر السلام .
د.جو أبو سمح

Spread the love

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *