قمة الإليزيه بين الرئيسين الفرنسي واللبناني
عقد الرئيسان إيمانويل ماكرون وجوزيف عون قمة في قصر الإليزيه، بحضور الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، والرئيس السوري أحمد شرع (عبر الفيديو)، لمناقشة الأوضاع في لبنان والمنطقة.
أبرز النقاط:
- الدعم الفرنسي للبنان:
أكد ماكرون استمرار دعم فرنسا للبنان، لا سيما في مجالات الإصلاحات، الاقتصاد، إعادة الإعمار، والأمن.
شدد على ضرورة إجراء إصلاحات مالية وإعادة هيكلة القطاع المصرفي لجذب المساعدات الدولية.
اقترح تنظيم مؤتمر دولي لدعم لبنان عند تحقيق تقدم في الإصلاحات.
- الوضع الأمني والخط الأزرق:
ندد ماكرون بالقصف الإسرائيلي على بيروت، واعتبره غير مقبول، وطالب بانسحاب إسرائيل من المواقع الخمسة المحتلة في لبنان.
اقترح نشر قوات اليونيفيل في المناطق الحساسة بالتنسيق مع الجيش اللبناني، تحت إشراف أمريكي-فرنسي.
- ترسيم الحدود وضبط التهريب:
دعا ماكرون إلى بدء مفاوضات ترسيم الحدود اللبنانية-السورية.
أبدى الرئيس السوري استعداده للمساعدة في ضبط الحدود ومنع تهريب الأسلحة، مع تعهد فرنسي بتقديم معدات عسكرية لدعم هذه الجهود.
- أزمة اللاجئين السوريين:
ناقش القادة سبل إعادة اللاجئين السوريين، مع التأكيد على ضرورة وضع خطة منسقة بين لبنان وسوريا وقبرص واليونان.
شدد ماكرون على أهمية رفع العقوبات عن سوريا لتسهيل عودة اللاجئين.
- الطاقة والعلاقات الإقليمية:
تطرق المجتمعون إلى ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص.
ناقشوا التعاون في مجالات الطاقة، الأمن، والاستثمارات.
أعلن ماكرون أن فرنسا تعمل على تنظيم مؤتمر خليجي-شرق أوسطي لدعم الاقتصاد اللبناني.
نتائج القمة:
تشكيل لجان وزارية ودبلوماسية لمتابعة الاتفاقات.
تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين لبنان وفرنسا وسوريا وقبرص واليونان.
استمرار الضغط الفرنسي والدولي على إسرائيل لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار.
في الختام، أكد الرئيسان ماكرون وعون متانة العلاقات الثنائية، والتزام فرنسا بدعم لبنان في مواجهة تحدياته السياسية والاقتصادية والأمنية. . الصواريخ المنطلقة من لبنان
باتجاه إسرائيل انتهاكًا لزيارة الرئيس إلى فرنسا، في إطار نهج منظم.