لبنان يواجه أزمة داخلية عميقة تتمثل في تدهور اقتصادي وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، بالإضافة إلى تحديات سياسية وأمنية. أما خارجياً، فالوضع لا يقل صعوبة، حيث يتعامل لبنان مع ضغوط إقليمية ودولية، وتأثيرات الصراعات المجاورة، وأزمة اللاجئين السوريين.
نتيجة لهذه الأوضاع، نظرة الخارج إلى لبنان سلبة بشكل عام، حيث يُنظر إليه كدولة تعاني من عدم الاستقرار والفساد. ومع ذلك، هناك اعتراف بدوره التاريخي وثقافته الغنية.
لإصلاح هذا الوضع، يجب التركيز على مكافحة الفساد، تحقيق الاستقرار الامني والسياسي، تنفيذ إصلاحات اقتصادية جذرية، وتعزيز دور المجتمع المدني. كما أن الحصول على مساعدات دولية لدعم هذه الجهود سيكون له دور كبير في تسريع عملية التعافي.
